السبت، 22 أغسطس 2009

القومية العربية حقيقة أم خيال ؟ راجعوا أنفسكم بصراحة.

أ.صلاح عيسى ,أ.حمدى قنديل
بعد التحية والسلام
بصراحة انا شاهدت البرنامج " الحياة والناس " للإعلامية المحترمة والناجحة والمتألقة دائما رولا خرسا وطول عمرى أحترم أ.حمدى وأتابع برنامج رئيس التحرير ،وقبل كدة بسنيين كنت اتابع برامجة فى الستينات ونشرات الاخبار ولا ينكر تاريخه إلا جاحد ، لكن بصراحة أنا ضد فكرة أن أنقد أو ألوم أو أعارض أى شىء خارج وطنى ،مشاكل بلدنا نناقشها بيننا ،والمثل بيقول أدعى على إبنى وأكرة اللى يقول آميين،
وحكاية القومية العربية اصبح حلم بعيد المنال فى الظروف المحيطه بنا ،المهم بلدنا نقول الوحش فيها ايه بس يكون عندى الحل أو خطة للعلاج، مش نقد لمجرد النقد ، وإحنا عشان نمارس النقد الإيجابى لازم يكون عندنا "حكومة ظل"مكونة من أحزاب معارضة قوية مش مستأنسة،
والعرب أتفقوا على ألا يتفقوا وأبسط مثال وحدة مصر وسوريا واتحاد مصر والعراق وليبيا.العرب بيخافوا من مصر متخيليين اننا طمعانيين فيهم بعد ما ربنا فتحها عليهم بفلوس البترول ،ونسوا أننا طول عمرنا قلوبنا وحياة أولادنا فداهم دايما واننا صادقين فى نوايا الوحدة الحقيقية ،
والوحدة ستكون شىء حتمى بس لسه الآوان يمكن على أيام ولادنا او أحفادنا، لما مصر ستكون قوية اقتصاديا وسياسياوعلميا، هم الذين سيسعوا إليها ،ولادنا فى البلاد العربية مهانيين ومواطنيين درجة عاشرة ،وأحدى الدول جيراننا بتصور المصريين وهم جالسين فى أسواق العمل بالميادين وبدللوا على اننا بنشحت وبتسول ، فيه حد يقول كدة نسوا اننا علمناهم بحب الأخت الكبرى التى تحب ان ترى اولادهم زى اولادها تماما. هذا الجيل الحديث ربما قد نسى فين كبار الناس اللى مصر علمتهم وإحتضنتهم لغاية ما حصلوا على استقلاهم .
نحن لا نمن على أحد ولكن خلوا شعارنا دلوقت "مصر أولا " لغاية لما نقف على رجلينا ثانى وهترجع الأخت الكبرى قلبها مفتوح زى الأول وأكتر لأننا ببساطة سنكون قادرين على العطاء أكثر!!
والمثل بيقول جوزك يحبك غنية واولادك يحبوكى قوية ومن عندى انا "العرب يحبوا مصر عفــيــة وغنية وقوية .
ولما مصر هتبقى عفـــية وقوية وغنية هيجوا تانى يتلموا حواليها فى البيت الكبير بيت كل العرب .
ونفسى يااستاذ حمدى تعمل برنامج فى مصر وقول زى ماانت عايز وقول الحلول والبديل بس برة مصر قول اننا بنحاول نكون احسن .اعمل قناة، اكتب فى الصحافة، فكر فى كلامى واعمل مراجعة مع نفسك هتلاقى كلامى فية شىء من الصح بل هو الحقيقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق