مستشار وزير الرى: إسرائيل لن تتأخر فى تقديم استشارات لبناء سدود إثيوبية كتبت المصرى اليوم 23/8/2009 تصريحا لأحد خبراء المياة
أكد الدكتور ضياء الدين أحمد القوصى، خبير المياه والرى، أن إسرائيل لن تتأخر فى تقديم أى استشارات فنية إذا طلبت منها إثيوبيا ذلك بهدف إقامة سدود لحجز المياه عن باقى دول حوض النيل،
وطالب القوصى خلال مؤتمر «العلاقات المائية بين دول حوض النيل» الذى نظمته جمعية أصدقاء البيئة فى الإسكندرية، أمس الأول، بالتصدى لهذه الخطوة عن طريق إبرام مصر اتفاقات ومواثيق مع إثيوبيا وتنمية العلاقات السياسية معها، لافتاً إلى ضرورة التفكير فى مستقبل مصر المائى بشكل جيد، بدلاً من انتظار حدوث الأزمة.
ورداً على سؤال طرحته «المصرى اليوم» حول الفارق بين سياستى الدكتور محمود أبوزيد، وزير الموارد المائية والرى السابق والدكتور محمد نصرالدين علام، الوزير الحالى،
قال القوصى: «أبوزيد كان يتعامل مع ملفات المياه بنظام النَفَس الطويل، عكس سياسة (علام) وهى إنجاز الأهداف وفق خطط زمنية محددة».
ونفى القوصى أى تأثير للضوضاء التى تصدر عن «التوربينات» على جسم السد العالى، لافتاً إلى تسيير دوريات مرورية يومية للصيانة، خصوصاً أن السد يحجز أمامه حوالى ١٣٠ مليار متر مكعب من المياه.
وإمبارح خبر آخر يقول مسئولين كبار من رواندا واوغندا فى زيارة مهمة لتل ابيب.
للأسف أفريقيا منذ أقل من عشرون عاما لم تكن بها اى دولة تعترف باسرائيل وليس بها اى دولة لها علاقات رسمية معها .
كانت جميع دول افريقيا ظهير استراتيجى يحمل نفس الفكار والمبادىءوالتوجهات المصرية وكان سندا وعونا فى تاييد سياستنا بالجماع فى كل المحافل الدولية .
الآن دول كثيرة سحبت البساط من تحت أقدامنا بسهولة وتركنا لهم افريقيا يلعبون بها وبتوجهاتها .وفى دراسة نشرت فى الفترة المؤخرة تقول:
أن أخطر قضية تهمنا هى مياة نهر النيل ودول المنبع وعدد عشر دول تتبع معنا سياسة لى الذراع والتهرب والقط والفار لان دولا اخرى دخلت فى الخط وترفض هذة الدول حاليا الإعتراف بحصة مصر المتفق عليها فى السابق ب55,5 مليار متر مكعب من مياة نهر النيل لمصر وتحاول فرض اتفاقية اخرى تقلل من حصة مصر ومن بعض الأمتيازات السابقة .ولقد فشل مؤتمر وزراء المياه بدول حوض النيل بالإسكندرية في التوصل إلي اتفاق يضمن حصة مصر السنوية من مياه النيل التي تقدر بنحو 5،55 مليار متر مكعب بظلال كثيفة علي مستقبل حصة مصر من هذه المياه خاصة مع ما يتردد من أن دول منابع النيل تعتزم إنشاء مجموعة جديدة من السدود التى قد تؤثر بالسلب في حصة مصر السنوية من مياه النيل وهو ما يطرح عددًا من التساؤلات افهل ستتأثر حصة مصر من المياه جراء إنشاء هذه السدود؟ وهل ستتغير المياه فالمنطقة بمعني تغيير الحصص التي تحصل عليها كل دولة من دول الحوض؟وفيما يتعلق بالسدود التي أقامتها بعض دول الحوض وتعتزم إقامة المزيد منها، وإن إقامة هذه السدود والمشروعات المائية علي نهر النيل ستؤثر بالسلب و سيؤدي إلي حرمان مصر
بحوالى 3 مليارات متر مكعب .
بالإضافة إلي سد أوين بأوغندا وخزان جبل الأولياء وسد مروي الذي يحجز ما يقرب من 17 مليار متر مكعب في السودان..
بصراحة سياسة وزارة الرى عايزة مراجعة ووقفة عشان اتفاقية نهر النيل وتركها لدول افريقيا بدون تربيطات ووقفة اخرى على ما نشر اخيرا من استخدام مياة المجارى فى رى المحاصيل الهامة كالخضر والفاكهة وهى الاستخدام الاول فى الغذاء وما يتبع ذلك من تفشى امراض خطيرة كفشل الكلوى والكبد .
فين مجلس الوزراء وجهاز متابعته وفين نواب الشعب والشورى وفين الأجهزة الرقابية .
هذا التهاون والإستهتار بكل ما يمس حياة الناس اكبر الأخطاء التى نرتكبها فى حق انفسنا.
هذا التهاون والإستهتار بكل ما يمس حياة الناس اكبر الأخطاء التى نرتكبها فى حق انفسنا.
ردحذفما هي في البلد دي التهاون والاستهتار مابقاش غير فيما يتعلق بحياة الناس من مياه ملوثة لزباله ماليه الشوارع ولا حد سائل لمدارس هتبدأ بعد يومين ولسه ماحدش عارف رايح فين ولا امتى ولا انهي نظام اللي ماشي والكل متلخبط لا فيه نظام ولا ترتيب لأي حاجة .. يبقى اشمعنى المياه اللي هياخدوا فيها موقف .. ربنا يستر علينا من اللي جاي احسن الايام دي الدنيا هاصت ..